تجري أحداث القصة في السنة السابعة من عهد الإمبراطور تايشو (حَكم بين عامي 1912 – 1926) في سنة 1916، حيث تبدأ بينو الفتاة ابنة السبعة عشر ربيعاً رحلة تخرج فيها عن تقاليد تلك الفترة، سواءً من الناحية الوجدانية أو الانجازات الشخصية. فقدت بينو أمها لـمّا كانت طفلة صغيرة، فتولى والدها تربيتها لوحده، وهو مسؤول رفيع في الجيش الياباني. ونتيجة لذلك، نشأت فتاة مسترجلة – على عكس المفاهيم الأنوثة التقليدية اليابانية، تدرس الكندو، غالباً ما ترتدي ألبسه أجنبية بدل من زي الكيمونو التقليدي، ولا تبالي بأعمال التدبير المنزلي كما هو الحال بمادة الأدب. كما ترفض فكرة الزواج المدبر وتؤمن بحق المرأة في الوظيفة والزواج عن حب. أفضل أصدقاء بينو هما : تاماكي الجميلة، والأكثر أنوثة من بينو بكثير ولكنها مهتمة بنفس القدر في مجال حقوق المرأة، ومارو هو شاب يلعب أدواراً نسائية في مسرح كابوكي.